Social Icons

twitterfacebookgoogle plusemail

Saturday 11 May 2013

واحة سيوة - محافظة مطروح siwa

تنخفض واحة سيوة 18 متر تحت سطح البحر. في مركزها بلدة سيوة التي عدد قاطنيها يقارب 7000 نسمة. أكتشف بواحة سيوة عام 2007 أقدم أثر لأقدام بشرية على وجه الأرض يعود عمره إلى 3 ملايين عام
تكثر في واحات سيوة الينابيع و البحيرات الصغيرة، و بعكس أغلب المجتمعات الصحراوية فإن سيوة فيها فائض من المياه الذي يتطلب نت السكان جهدا لتصريفه للحفاظ على صلاحية أراضيهم للزراعة


آثار معبد أمون مقر أحد أشهر عارفي العالم القديم، و هو الذي زاره الإسكندر الأكبر عام 333 قبل الميلاد حيث نصبه الكهنة ابنا للإله أمون و تنبأوا له بحكم مصر و العالم القديم المعروف في ذلك الوقت.





بعد أن أستولى الأسكندر على مصر وانشأ مدينة الأسكندرية خطر له ان يزور معبد أمون بسيوه الذى قد نال شهره عمت آفاق العالم القديم بأسره وفى شتاء عام 331م خرج الاسكندر بموكبه من الاسكندرية يصحبه بعض رفاقة مع وحدات من الجيش متجه الى ناحية الغرب الى باراتونيم (مرسى مطروح ) حاليا ومنها الى جنوب فى طريق القوافل المعروفة بأسم سكة السلطان 0 ويحكى أنه بعد ايام نفذ الماء الذي معهم واستولى الرعب الجميع وحاورا فيما يفعلون إلا ان العناية الالهية قد حلت فقد هطلت أمطار غزيزة مع أن هذه المنطقة نادرة المطر وبذلك أستطاعوا ملىء حرارهم من السيل ولكن بعد عدة
أيام هبت عاصفة رملية شديدة من الجنوب وضاعت معالم الطريق وفجأة ظهر لهم طائران يحلقان فى السماء وفى الحال اصدار الأسكندر أوامره بأن تتبعهم القافلة قائلا: ان هذين هما رسولا من أمون وعلى هداهم وصلوا الى سيوه 

يبدو أن الاسكندر لم يخبر كهنة أمون بهذه الزيارة ولذلك ظهر الاندهاش عندما راى أهل سيوه وكهنة أمون القافلة القادمة وفى الحال خرج الكهنة لاستقباله عند البوابة وصاحبوه حتى معبد أمون وعلى بابه وجد الكاهن الأكبر يدعوه ان يدخل الى الصومعة الداخلية لكى يستشير امون بنفسه اكراما لشخصه ومكانته ولما خرج بدا عليه السعاده والرضى ولما ساله رفاقه بعد ذلك عما حدث رفض ان يبوح بشىء من هذه الأسرار واعلن انه لن يبوح بها إلا لأمه ولكن مات قبل ان يصل اليها ودفن وهو يخبىء فى صدره الأسرار التى قالها له أمون

بركة في واحة سيوة التابعة لمحافظه مطروح siwa

ومن أشهر القصص التاريخية التى تناولتها سيوه قصة قائد الفرس قمبيز فبعد أن أستولت الفرس على مصر عام (525 ق0م) سأل كهنة أمون عن نتيجة غزو الفرس لمصر ومستقبل حكم ملكهم وكان الرد أن الفرس سيرحلون وان ملكهم قمبيز سيلقى سوء المصير ولما سمع قمبيز بذلك غضب غضباً شديداً وصمم على أن يؤدب هؤلاء الكهنة وهدم معبدهم، فأرسل جيشاً قوامه خمسون ألف جندى ، متجها الى جنوب الوادى ثم الى واحة الفرافره ، ومن هناك
خرجت جيوش الفرس متجهة الى سيوه ولديهم أوامر من مليكهم بهدم معبد كهنة أمون وقتلهم واسر من يبقى حياً من رجال المدينة ولكن جيوش الفرس لم تصل الى سيوه ولم يعثر لها على أثر ولما سئل الكهنة عن مصير الجيش قالوا أنه بعد قيامهم من واحة الفرافرة ومنتصف الطريق أرسل عليهم ريحا قضت على الجيش بأكملة ولما سمع قمبيز بذلك جن جنونة ومرض عقلياً حتى مات وهكذا تحققت نبوءة أمون
تعتبر واحة سيوه منتجع طبيعي للاستشفاء لما يتميز من مناح جاف طوال العام و طبيعة رمالها الساخنة التي لها من الخواص ما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية و ألام المفاصل و آلام العمود الفقري

صورة حمام كليوباترا في واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح siwa

اكتشف القدماء منذ القدم مقومات السياحة العلاجية في واحة سيوة التي تمثلت في جفاف الطقس و كثرة عيون المياه التي تندفع من باطن الأرض
و بنظره على ما ينتشر في العالم الآن من منتجعات علاجية نجد أن واحة سيوة بما تتميز به تعتبر مكان فريد من نوعه حيث الرمال الساخنة التي يمكن استخدامها في العلاج و لكن بأساليب متطورة عن طريق توفير بنية أساسية تساعد على الترويج عالميا لهذا المكان و كذلك توفير الكفاءات المطلوبة للقيام بهذا النوع من العلاج و بطريقة علمية حيث أنها بشهادة المتخصصين عالميا في هذا النوع من العلاج تعتبر المكان الأمثل في العالم


  
تقع هذه محمية سيوة الطبيعية على بعد حوالي 300 كم جنوب مدينة مطروح ، يتمثل التنوع البيولوجي فيها بوجود عديد من الأنواع النباتية والحيوانية ( الثدييات – الزواحف – الطيور – اللافقاريات والحشرات ) بالإضافة إلى الأهمية الخاصة بالتراث الطبيعي والثقافي مما يرشحها لتتبوء مكانة عالية لإدراجها ضمن مناطق التراث العالمي كما تتميز المنطقة بتكوينات جيولوجية وموائل طبيعية فريدة من أراضى رطبه – غرود رملية - حطيات – هضاب وبحيرات يجتمع عليها كثير من الطيور المهاجرة 

توجد في سيوة مراكز للاستشفاء الطبيعي وفنادق فاخرة بنيت بشكل يسعى لأن يكون بسيطا و منسجما البيئة الطبيعية و الثقافية للواحة إضافة إلى فنادق أخرى عادية؛ و تستقطب المنطقة أعدادا متزايدة من السياح كل عام

شالى غادي : ما تبقى من الحصن الذي كان يعيش فية السويون قبل توسعهم وللحصن منظر جذاب حيث أنه مبني على جبل ويتم إضاءة ليلاً.

البيت السيوى : و هو عبارة عن معرض للتراث الآسيوي حيث أنه يعرض الحياة السيوية القديمة من خلال عرض مشغولات يدوية وصناعات طنية وهو مبنى على الطراز التقليدي القديم للمشغولات اليدوية 

الغولة والروح الشريرة
الغولة هي المرأة السيوية التي يتوفى زوجها، فأهل سيوة يعتقدون أن الأرملة لديها عين قوية حسودة تجلب سوء الحظ لمن تقع عليه! وحين يتوفى زوج هذه الأرملة المسكينة التي قد لا تتجاوز السبعة عشر عاما يصحبها أهلها مرة أخرى إلى "عين طموس" الذي اغتسلت فيه يوم زواجها لتخلع هناك حليها وثيابها المعتادة وترتدي ثوبا أبيض علامة على الحزن والحداد، ثم تعيش في عزلة تامة أربعين يوما؛ ينبغي خلالها ألا تأكل شيئا من اللحوم ولا يسمح لها في هذه الفترة بالاغتسال أو تغيير ثوبها، ثم تظل سنة بعد وفاة زوجها لا يحق لها أن تتزوج إلا بعدها

No comments:

Post a Comment

 

Sample text

Sample Text